٦٢٥٢ - وَعَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَشْكُو حَاطِبًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: كَذَبْتَ، لَا يَدْخُلُهَا فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ» ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٦٢٥٢ - (وَعَنْ جَابِرٍ، أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ) ، أَيِ: ابْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ (جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَشْكُو حَاطِبًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ) أَيْ: لِكَثْرَةِ مَا ظَلَمَنِي (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَذَبْتَ) أَيْ حَيْثُ جَزَمْتَ وَأَكَّدْتَ (" لَا يَدْخُلُهَا فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ ") أَيْ وَمَنْ حَضَرَهُمَا لَا يَدْخُلُ النَّارَ جَزْمًا أَوْ رَجَاءً، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى إِيمَائِهِ خِطَابُهُ فِي عِقَابِهِ بِقَوْلِهِ فِي كِتَابِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: ١] الْآيَةَ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute