للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} قوله عز وجل: {قُل لَاّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلَا ضَرّاً} أي لا أملك القدرة عليهما من غير مانع ولا صاد. {إِلَاّ مَا شَآءَ اللَّهُ} أن يملكني إياه فأملكه بمشيئته. {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: لاستكثرت من العمل الصالح , قاله الحسن , وابن جريج. والثاني: لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة , قاله الفراء. والثالث: وهو شاذ: لاشتريت في الرخص وبعْت في الغلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>