للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى} قوله عز وجل: {لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} يحتمل وجهين: أحدهما: لا ينتفع بحياته ولا يستريح بموته , كما قال الشاعر:

(ألا من لنفسٍ لا تموت فينقضي ... شقاها ولا تحيا حياة لها طعم)

الثاني: أن نفس الكافر معلقة بحنجرته كما أخبر الله عنه فلا يموت بفراقها. ولا يحيا باستقرارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>