{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون}{كلاّ إنّ كتابَ الفُجّارِ لفي سِجِّينٍ} أما (كلا) ففيه وجهان: أحدهما: حقاً. الثاني: أن كلا للزجر والتنبيه. وأما (سجّين) ففيه ثمانية أقاويل: أحدها: في سفال , قاله الحسن. الثاني: في خسار , قاله عكرمة. الثالث: تحت الأرض السابعة , رواه البراء بن عازب مرفوعاً. قال ابن أسلم: سجّين: الأرض السافلة , وسجّيل: سماء الدنيا.