{قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} قوله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} وسبب نزول هذه الآية , أن ابن صوريا وجملة من يهود (فدك) , لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة سألوه , فقالوا: يا محمد كيف نومك؟ فإنه قد أخبرنا عن نوم النبي الذي يأتي في آخر الزمان , فقال:(تَنَامُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي يَقْظَانُ) قالوا: صدقت يا محمد , فأخبرنا عن الولد يكون من الرجل أو المرأة؟ فقال:(أَمَّا العِظَامُ وَالعَصَبُ وَالعُرُوقُ فَمِنَ الرَّجُلِ , وَأَمَّا اللَّحْمُ وَالدَّمُ وَالظُّفْر وَالشَّعْر فَمِنَ المَرْأَةِ) قالوا: صدقت يا محمد , فما بال الولد يشبه أعمامه , ليس فيه من شبه أخواله شيء , أو يشبه أخواله , ليس فيه من شبه أعمامه شيء؟ فقال:(أيهما علا ماؤه كان الشبه له) قالوا: صدقت يا محمد , فأخبرنا عن ربك ما هو؟ فأنزل الله