{فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم}{فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ} فيهم وجهان: أحدهما: أنهم أهل الجنة , قاله يعقوب بن مجاهد. الثاني: أنهم السابقون , قاله أبو العالية. {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} في الرَّوْح ثمانية تأويلات: أحدها: الراحة , قاله ابن عباس. الثاني: أنه الفرح , قاله ابن جبير. الثالث: أنه الرحمة , قاله قتادة. الرابع: أنه الرخاء , قاله مجاهد. الخامس: أنه الرَوح من الغم والراحة من العمل , لأنه ليس في الجنة غم ولا عمل , قاله محمد بن كعب. السادس: أنه المغفرة , قاله الضحاك. السابع: التسليم , حكاه ابن كامل. الثامن: ما روى عبد الله بن شقيق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {فَرُوُحٌ} بضم الراء , وفي تأويله وجهان: