للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون} قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: قصدك. الثاني: دينك , قاله الضحاك. الثالث: عملك , قاله الكلبي. {لِلدِّينِ حَنِيفاً} فيه ستة تأويلات: أحدها: مسلماً , وهذا قول الضحاك. والثاني: مخلصاً , وهذا قول خصيف. الثالث: متبعاً , قاله مجاهد. الرابع: مستقيماً , قاله محمد بن كعب. الخامس: حاجّاً , قاله ابن عباس. السادس: مؤمناً بالرسل كلهم , قاله أبو قلابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>