{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} قوله عز وجل: {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} يعني أجيبوا الله والرسول قال كعب ابن سعد الغنوي.
(وداع دعا يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب)
وإجابة الله تعالى هي طاعة أمره , وإنما خرجت عن هذا اللفظ لأنها في مقابلة الدعاء إليها فصارت إجابة لها. {إذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} فيه سبعة أقاويل: أحدها: إذا دعاكم إلى الإيمان , قاله السدي. والثاني: إذا دعاكم إلى الحق , قاله مجاهد. والثالث: إذا دعاكم إلى ما في القرآن , قاله قتادة. والرابع: إذا دعاكم إلى الحرب وجهاد العدو , قاله ابن إسحاق.