للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} قوله عز وجل: { ... فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً} فيه وجهان: أحدهما: ذاهباً. الثاني: يابساً. {كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِألأَمْسِ} فيه أربعه تأويلات: أحدها: كأن لم تعمر بالأمس , قاله الكلبي. الثاني: كأنه لم تعش بالأمس , قاله قتادة , ومنه قول لبيد:

<<  <  ج: ص:  >  >>