للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم} قوله عز وجل: {جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً} يعني ذكوراً وإناثاً. {وَمِنَ الأَنْعَامِ أزْوَاجاً} يعني ذكوراً وإناثاً. {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} وفيه ستة تأويلات: أحدها: يخلقكم فيه , قاله السدي. الثاني: يكثر نسلكم فيه , قاله الفراء. الثالث: يعيشكم فيه , قاله قتادة. الرابع: يرزقكم فيه , قاله ابن زيد. الخامس: يبسطكم فيه , قاله قطرب. السادس: نسلاً من بعد نسل من الناس والأنعام , قاله مجاهد. {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} فيه وجهان: أحدهما: ليس كمثل الرجل والمرأة شيء , قاله ابن عباس , والضحاك. الثاني: ليس كمثل الله شيء وفيه وجهان:

<<  <  ج: ص:  >  >>