{رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} قوله تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً} فيه أربعة تأويلات: أحدها: أنه اللب , قاله عكرمة. الثاني: العلم , قاله ابن عباس. الثالث: القرآن , قاله مجاهد. الرابع: النبوة , قاله السدي. ويحتمل خامساً: أنه إصابة الحق في الحكم. {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} قال عبد الرحمن بن زيد: مع الأنبياء والمؤمنين. ويحتمل وجهين: أحدهما: بالصالحين من أصفيائك في الدنيا. الثاني: بجزاء الصالحين في الآخرة ومجاورتهم في الجنة.