{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللهَ فِي أيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} هي أيام منى قول جميع المفسرين , وإن خالف بعض الفقهاء في أن أشرك بين بعضها وبين الأيام المعلومات. {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلآَ إِثْمَ عَلَيْهِ} يعني تعجل النفْر الأول في اليوم الثاني من أيام منى. {وَمَن تَأَخَّرَ} يعني إلى النفْر الثاني , وهو الثالث من أيام منى. {فَلآَ إِثْمَ عَلَيْهِ} وفي الإثم ها هنا , خمسة تأويلات: أحدها: أن من تعجل فلا إثم عليه في تعجله , ومن تأخر فلا إثم عليه في تأخره , وهذا قول عطاء.