{لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة}{لا تُحرِّكْ به لسانَكَ لِتعْجَلَ به} فيه وجهان: أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه القرآن حرك به لسان يستذكره. مخافة أن ينساه , وكان ناله منه شدة , فنهاه الله تعالى عن ذلك وقال:{إنّ علينا جَمْعَه وقرآنه} , قاله ابن عباس. الثاني: أنه كان يعجل بذكره إذا نزل عليه من حبه له وحلاوته في لسانه , فنهي عن ذلك حتى يجتمع , لأن بعضه مرتبط ببعض , قاله عامر الشعبي.