{إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون}{إنّ الإنسانَ خُلِقَ هَلُوعاً} قال الضحاك والكلبي: يعني الكافر. وفي الهلوع ستة أوجه: أحدها: أنه البخيل , قاله الحسن. الثاني: الحريص , قاله عكرمة. الثالث: الضجور , قاله قتادة. الرابع: الضعيف , رواه أبو الغياث. الخامس: أنه الشديد الجزع , قاله مجاهد. السادس: أنه الذي قاله الله تعالى فيه: {إذا مسّه الشرُّ ... } الآية , قاله ابن ابن عباس.