{ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير} قوله عز وجل: {ومن آياته الليل والنهار} ووجه الآيات فيهما تقديرهما على حد مستقر , وتسييرهما على نظم مستمر , يتغايران لحكمة ويختلفان لمصلحة. {والشمس والقمر} ووجه الآية فيهما ما خصهما به من نور , وأظهره فيهما من تدبير وتقدير. {لا تسجُدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن} قال الزجاج: أي خلق هذه الآيات. وفي موضع السجود من هذه الآية قولان: أحدهما: عند قوله {إن كنتم إياه تعبدون} قاله ابن مسعود والحسن. الثاني: عند قوله {وهم لا يسأمون} قاله ابن عباس وقتادة. قوله عز وجل:{ومِن آياته أنك ترىالأرض خاشعةً} فيه وجهان: