{كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم} قوله عز وجل: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} أي فرض عليكم , وقوله:{إِذَا حَضَرَ} ليس يريد به ذكر الوصية عند حلول الموت , لأنه في شغل عنه , ولكن تكون العطية بما تقدم من الوصية عند حضور الموت , ثم قال تعالى:{إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} , والخير: المال في قول الجميع , قال مجاهد: الخير في القرآن كله المال. {إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}