للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءَآنَ} أصل التدبر الدبور , لأنه النظر في عواقب الأمور. {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} في الاختلاف ها هنا ثلاثة أقاويل: أحدها: تناقض من جهة حق وباطل , وهذا قول قتادة , وابن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>