للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون} قوله عز وجل: {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} فيه وجهان: أحدهما: معناه أن يأمر فيوجد. الثاني: ما قاله قتادة أنه ليس شيء أخف في الكلام من {كن} ولا أهون على لسان العرب من ذلك، فجعله الله تعالى مثلاُ لأمره في السرعة. {فسبحان الذي بيده ملكوت كلِّ شيءٍ} فيه وجهان: أحدهما: خزائن كل شيء. الثاني: ملك كل شيء إلا أن فيه مبالغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>