{الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} قوله عز وجل: {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَءَامَنُوا} يحتمل وجهين: أحدهما: يتولاهم بالنصرة. والثاني: بالإرشاد. {يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} فيه وجهان: أحدهما: من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى , قاله قتادة. والثاني: يخرجهم من ظلمات العذاب في النار , إلى نور الثواب في الجنة. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} يكون على وجهين: أحدهما: يخرجونهم من نور الهدى إلى ظلمات الضلالة.