للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لك، إلا شريكاً وهو لك، تملكه وما ملك , فأنزل الله هذه الآية، قاله ابن جبير. الثالث: لأنهم كانوا لا يورثون مواليهم فضرب الله هذا المثل، قاله السدي. وتأويله: أنه لم يشارككم عبيدكم في أموالكم لأنكم مالكون لهم، فالله أوْلى ألا يشاركه أحد من خلقه في العبادة لأنه مالكهم وخالقهم. {تَخَافُونَهُم كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: تخافون أن يشاركوكم في أموالكم كما تخافون ذلك من شركائكم , قاله أبو مجلز. الثاني: تخافون أن يرثوكم كما تخافون ورثتكم , قاله السدي. الثالث: تخافون لائمتهم كما تخافون بعضكم بعضاً , قاله يحيى بن سلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>