للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله عز وجل {قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَاّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} فيه وجهان: أحدهما: إلا ما كتب الله لنا في اللوح المحفوظ أنه يصيبنا من خير أو شر , لا أن ذلك بأفعالنا فنذمّ أو نحمد , وهو معنى قول الحسن. والثاني: إلا ما كتب الله لنا في عاقبة أمرنا أنه ينصرنا ويعز دينه بنا. {هُوَ مَوْلَانَا} فيه وجهان: أحدهما: مالكنا. والثاني: حافظنا وناصرنا. {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} أي على معونته وتدبيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>