للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله {إِلَاّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ} يعني من بعد أمره أن يكون الخلق فكان , قاله ابن بحر. قوله عز وجل: { ... إِنَّهُ يَبْدَؤُأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يَعِيدُهُ} فيه وجهان: أحدهما: أنه ينشئه ثم يفنيه. الثاني: ما قاله مجاهد: يحييه ثم يميته ثم يبيده ثم يحييه.

<<  <  ج: ص:  >  >>