وهو غير مهموز في قراءة الجمهور إلا نافعاً , فإنه قرأ الأنبياء , والنبيئين بالهمز. وفيما أُخذ منه اسمُ النبيِّ , ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه مأخوذ من النبأ , وهو الخبر , لأنه يُنْبِئُ عن الله , أي يُخْبِرُ , ومنه قوله تعالى:{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا في صُحُفِ مُوسَى}[النجم: ٣٦]. والثاني: أن أصل النبيِّ هو الطريق , قال القطامي: