للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فضربوه , فَحَيِيَ. كذلك يحيي الله الموتى , فدل بذلك على البعث والنشور , وجعل سبب إحيائه الضرب بميت , لا حياة فيه , لئلا يلتبس على ذي شبهة , أن الحياة إنما انتقلت إليه مما ضرب به , لتزول الشبهة , وتتأكد الحجة. وفي قوله تعالى: {كَذلِكَ يُحْيِي اللهُ المَوْتَى} وجهان: أحدهما: أنه حكاية عن قول موسى لقومه. والثاني: أنه خطاب من الله لمشركي قريش. {وَيُرِيكُمءَايَاتِهِ} فيه وجهان: أحدهما: علامة قدرته. والثاني: دلائل بعثكم بعد الموت. {لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ} فيه وجهان: أحدهما: تعملون. والثاني: تعتبرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>