للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله عز وجل: {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيءٍ} أي لا يرد حذر المخلوق قضاءَ الخالق. {إلَاّ حاجة في نفس يعقوب قضاها} وهو حذر المشفق وسكون نفس بالوصية أن يتفرقوا خشية العين. {وإنه لذو علم لما علمناه} فيه ثلاثة أوجه. أحدها: إنه لعامل بما علم , قاله قتادة. الثاني: لمتيقن بوعدنا , وهو معنى قول الضحاك. الثالث: إنه لحافظ لوصيتنا , وهو معنى قول الكلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>