قال مقاتل: وكان الكلب لمكسلمينا وكان أسنهم وكان صاحب غنم. {فلا تمار فيهم إلاّ مراءً ظاهراً} فيه خمسة أوجه: أحدها: إلا ما قد أظهرنا لك من أمرهم , قاله مجاهد. الثاني: حسبك ما قصصا عليك من شأنهم , فلا تسألني عن إظهار غيره , قاله قتادة. الثالث: إلا مِراء ظاهراً يعني بحجة واضحة وخبر صادق , قاله علي بن عيسى. الرابع: لا تجادل فيهم أحداً ألا أن تحدثهم به حديثاً , قاله ابن عباس. الخامس: هو أن تشهد الناس عليهم. {ولا تستفت فيهم منهم أحداً} فيه وجهان: أحدهما: ولا تستفت يا محمد فيهم أحداً من أهل الكتاب , قاله ابن عباس. ومجاهد وقتادة. الثاني: أنه خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ونهي لأمته.