للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تطوف وتبكي , وأيوب يراها وتراه فلا تعرفه فلما سألته عنه وكلمته فعرفته , ثم إن الله رحمها لصبرها معه على البلاء , فأمره أن يضربها بضِغث ليبّر في يمينه , قاله ابن عباس. وكانت امرأته ماخيرا بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب. {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وءَاتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ}. قال ابن مسعود: رد الله إليه أهله الذين أهلكهم بأعيانهم , وأعطاه مثلهم معهم. قال الفراء كان لأيوب سبع بنين وسبع بنات فماتواْ في بلائه , فلما كشف الله ضره رَدّ عليه بنيه وبناته وولد له بعد ذلك مثلهم , قال الحسن: وكانوا ماتوا قبل آجالهم فأحياهم الله فوفاهم آجالهم , وأن الله أبقاه حتى أعطاهم من نسلهم مثلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>