الثاني: أن المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعائشة رضي الله عنهما , قاله ابن شجرة. {لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ} أي له عقاب ما اكتسب من الإِثم بقدر إِثمه. {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ} الآية قرىء بكسر الكاف وضمها , وفي الفرق بينما وجهان: أحدهما: أن كبره بالضم معظمه وبالكسر مأثمه. الثاني: أنه بالضم في النسب وبالكسر في النفس. وفي متولي كبره قولان: أحدهما: أنه عبد الله بن أبيّ , والعذاب العظيم جهنم , وهذا قول عائشة وعروة بن الزبير وابن المسيب. الثاني: أنه مسطح بن أثاثة , والعذاب العظيم ذهاب بصره في الدنيا: حكاه يحيى بن سلام.