للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باستقبالها , وقد قرئ {هُوَ مَوْلاها} وهذا حسن يدل على الثاني من القولين. {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} فيه تأويلان: أحدهما: معناه فسارعوا إلى الأعمال الصالحة , وهو قول عبد الرحمن بن زيد. والثاني: معناه: لا تُغلَبوا على قبلتكم بما تقول اليهود من أنكم إذا اتبعتم قبلتهم اتبعوكم , وهذا قول قتادة. { ... يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً} إلى الله مرجعكم جميعاً , يعني يوم القيامة. {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} يعني على إعادتكم إليه أحياء بعد الموت والبلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>