للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فكان من لطف الله بموسى أن جعل إلقاء موسى في البحر وهو الهلاك سبباً لنجاته وسخر فرعون لتربيته وهو يقتل الخلق من بني إسرائيل لأجله وهو في بيته وتحت كنفه. {وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} في قوله: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكَ} الآية. {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ} يعني من قوم فرعون. {لَا يَعْلَمُونَ} فيه وجهان: أحدهما: لا يعلمون ما يراد بهم , قاله الضحاك. الثاني: لا يعملون مثل علمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>