(وهان على أسماءَ أن شطت النوى ... يحن إليها والهٌ ويتوق)
أي هي أسهل عليه , وقال الربيع بن هيثم في قوله تعالى:{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} قال: ما شيء على الله بعزيز. {وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى} أي الصفة العليا. وفيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه ليس كمثله شيء , قاله ابن عباس. الثاني: هو شهادة أن لا إله إلا الله , قاله قتادة. الثالث: أنه يحيي ويميت , قاله الضحاك. ويحتمل رابعاً: - هو أعلم - أنه جميع ما يختص به من الصفات التي لا يشاركه المخلوق فيها. {فِي السَّموَاتِ وَالأَرْضِ} أي لا إله فيها غيره. {وَهُوَ الْعَزِيزُ} فيه وجهان: أحدهما: المنيع في قدرته. الثاني: في انتقامه. {الْحَكِيمُ} فيه وجهان: أحدهما: في تدبيره لأمره وهو معنى قول أبي العالية. الثاني: في إعذاره وحجته إلى عباده , قاله جعفر بن الزبير.