قوله تعالى:{وَإِن جَاهَدَاكَ} يعني أراداك. {عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} معناه أنك لا تعلم أن لي شريكاً. {فَلا تُطِعْهُمَا} يعني في الشرك. {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} أي احْتِسَاباً. قال قتادة: تعودهما إذا مرضا وتشيعهما إذا ماتا , وتواسيهما مما أعطاك الله تعالى. {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} قال يحيى بن سلام: من أقبل بقلبه مخلصاً وهو النبي صلى الله عليه السلام والمؤمنون. روى مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: حلفت أم سعد ألا تأكل ولا تشرب حتى تشرب حتى يتحوّل سعد عن دينه فأبى عليها فلم تزل كذلك حتى غشى عليها ثم دعت الله عليه فأنزل الله فيه هذه الآية.