الثالث: الشيطان، قاله ابن زيد. الرابع: المعاصي. الخامس: الشك. السادس: الأقذار. وفي قوله تعالى {أَهْلَ الْبَيْتِ} - ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه عنى علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم , قاله أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم. الثاني: أنه عنى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة , قاله ابن عباس وعكرمة. الثالث: أنها في الأهل والأزواج , قاله الضحاك. {وَيُطَهّرَكُمْ تطْهِيراً} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: من الإثم , قاله السدي. الثاني: من السوء , قاله قتادة. الثالث: من الذنوب , قاله الكلبي , ومعانيها متقاربة. وفي تأويل هذه الآية لأصحاب الخواطر ثلاثة أوجه: أحدها: يذهب عنكم رجس الأهواء والتبرج ويطهركم من دنس الدنيا والميل إليها. الثاني: يذهب عنكم رجس الغل والحسد , ويطهركم بالتوفيق والهداية. الثالث: يذهب عنكم رجس البخل والطمع ويطهركم بالسخاء والإيثار , روى أبو ليلى الكندي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيتها على منام له , عليه كساء خيبري. قوله عز وجل:{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْءَايَاتِ اللَّهِ} قال قتادة القرآن. {وَالْحِكْمَةِ} فيها وجهان: أحدهما: السنة، قاله قتادة. الثاني: الحلال والحرام والحدود، قاله مقاتل.