الثاني: لنعلمنك بهم , قاله السدي. الثالث: لنحملنك على مؤاخذتهم , وهو معنى قول قتادة. {ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلَاّ قَلِيلاً} قيل بالنفي عنها , وقيل الذي استثناه ما بين قوله لهم اخرجوا وبين خروجهم. قوله:{سُنَّةُ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: يعني سنته فيهم أن من أظهر الشرك قتل , قاله يحيى بن سلام. الثاني: سنته فيهم أن من زَنَى حُد , وهو معنى قول السدي. الثالث: سنته فيهم أن من أظهر النفاق أبعد , قاله قتادة. {ولَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} فيه وجهان: أحدهما: يعني تحويلاً وتغييراً , حكاه النقاش. الثاني: يعني أن من قتل بحق فلا دية له على قاتله , قاله السدي.