أحدهما: أنهم العلماء , قاله طاووس. الثاني: ذوو الأسنان , وهو مأثور. {فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} يعني طريق الإيمان. وفي قوله الرسولا والسبيلا وجهان: أحدهما: لأنها مخاطبة يجوز مثل ذلك فيها عند العرب , قاله يحيى بن سلام. الثاني: أن الألف للفواصل في رؤوس الآي , قاله ابن عيسى , وقيل إن هذه الآية نزلت في اثني عشر رجلاً من قريش هم المطعمون يوم بدر. قوله:{رَبَّنَاءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ} فيه وجهان: أحدهما: أي عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، قاله قتادة. الثاني: عذاب الكفر وعذاب الإضلال. {وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً} بالباء قراءة عاصم يعني عظيماً وقرأ الباقون بالتاء يعني اللعن على اللعن.