{مثاني} وفيه سبعة تأويلات: أحدها: ثنى الله فيه القضاء , قاله الحسن وعكرمة. الثاني: ثنى الله فيه قصص الأنبياء , قاله ابن زيد. الثالث: ثنى الله فيه ذكر الجنة والنار , قاله سفيان. الرابع: لأن الآية تثنى بعد الآية , والسورة بعد السورة , قاله الكلبي. الخامس: يثنى في التلاوة فلا يمل لحسن مسموعه , قاله ابن عيسى. السادس: معناه يفسر بعضه بعضاً , قاله ابن عباس. السابع: أن المثاني اسم لأواخر الآي , فالقرآن اسم لجميعه , والسورة اسم لكل قطعة منه , والآية اسم لكل فصل من السورة , والمثاني اسم لآخر كل آية منه , قاله ابن بحر. {تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنها تقشعر من وعيده وتلين من وعده , قال السدي. الثاني: أنها تقشعر من الخوف وتلين من الرجاء , قاله ابن عيسى. الثالث: تقشعر الجلود لإعظامه , وتلين عند تلاوته.