للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويكون الخطاب متوجهاً إلى الفريقين معاً من قوم فرعون وبني إسرائيل. وفي قوله {مَا فِيهِ بَلآءٌ مُّبِينٌ} ثلاثة تأويلات: أحدها: نعمة ظاهرة , قاله الحسن وقتادة كما قال تعالى {وَليُبْلَي الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآءً حَسَناً} وقال زهير:

٨٩ (فأبلاه خير البلاء الذي يبلو.} ٩

الثاني: عذاب شديد , قاله الفراء. الثالث: اختيار بيِّن يتميز به المؤمن من الكافر , قاله عبد الرحمن بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>