للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرابع: أنه أراد الخوف من اللَّه عند ذكره. {وَأَنفِقُوا مما رَزَقْناكُم} فيه وجهان: أحدهما: أنها الزكاة المفروضة من المال، قاله الضحاك. الثاني: أنها صدقة التطوع ورفد المحتاج ومعونة المضطر. {ولَن يُؤخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إذا جاءَ أَجَلُها} يحتمل وجهين: أحدهما: لن يؤخرها عن الموت بعد انقضاء الأجل , وهو أظهرهما. الثاني: لن يؤخرها بعد الموت وإنما يعجل لها في القبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>