الخدري , وأبي أيوب , وعائشة , وأم سلمة , وحفصة , وأم حبيبة. روى عمرو بن رافع , عن نافع , عن ابن عمر , عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت لكاتب مصحفها: إذا بلغتَ مواقيت الصلاة فأخبرني , حتى أخبرك بما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما أخبرها قالت: أكتب , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَهِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ). وروى محمد بن سيرين , عن عبيدة السلماني , عن عليّ رضي الله عنه قال: لم يُصَلِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر يوم الخندق إلا بعدما غربت الشمس فقال: (مَا لَهُم مَلأَ اللهُ قُلُوبَهُم وَقُبُورَهُم نَاراً شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ). وروى التيمي , عن أبي صالح , عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ). والقول الثاني: أنها صلاة الظهر , وهو قول زيد بن ثابت , وابن عمر. قال ابن عمر: هي التي توجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القبلة.