أحدها: لفي هلاك , قاله السدي. الثاني: لفي شر , قاله زيد بن أسلم. الثالث: لفي نقص , قاله ابن شجرة. الرابع: لفي عقوبة , ومنه قوله تعالى:{وكان عاقبة أمْرِها خُسْراً} وكان عليّ رضي الله عنه يقرؤها: والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان لفي خُسْرِ وإنه فيه إلى آخر الدهر. {إلا الذين آمنوا وعَمِلوا الصّالحاتِ وتَواصَوْا بالحَقِّ} في الحق ثلاثة تأويلات: أحدها: أنه التوحيد , قاله يحيى بن سلام. الثاني: أنه القرآن , قاله قتادة. الثالث: أنه الله , قاله السدي. ويحتمل رابعاً: أن يوصي مُخَلَّفيه عند حضور المنية ألا يمُوتنَّ إلا وهم مسلمون. {وتَوَاصوا بالصَّبْر} فيه وجهان: أحدهما: على طاعة الله , قاله قتادة. الثاني: على ما افترض الله , قاله هشام بن حسان. ويحتمل تأويلاً ثالثاً: بالصبر عن المحارم واتباع الشهوات.