أحدها: أنها الأيام الستة , التي خلق الله تعالى فيها الدنيا , وهذا قول الضحاك بن مزاحم (٩٣). والثاني: أنها أسماء ملوك مَدْيَن , وهذا قول الشعبي وفي قول بعض شعراء مَدْيَن دليل على ذلك قال شاعرهم:
والثالث: ما روى ميمون بن مهران (٩٤) , عن ابن عباس , أن لأبي جاد حديثاً عجباً:(أبى) آدمُ الطاعة , و (جد) في أكل الشجرة , وأما (هوّز) , فنزل آدم فهوى من السماء إلى الأرض , وأما (حطي) فحطت خطيئته , وأما (كلمن) فأكل من الشجرة , ومَنَّ عليه بالتوبة , وأما (سعفص) فعصى آدم , فأُخرج من النعيم إلى النكد , وأما قرشت فأقرّ بالذنب , وسَلِمَ من العقوبة (٩٥). والرابع: أنها حروف من أسماء الله تعالى , روى ذلك معاوية بن قرة (٩٦) , عن أبيه , عن النبي صلى الله عليه وسلم (٩٧).