{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَاّ تَعْدِلُوا} يعني في الأربع , {فَوَاحِدَةً} يعني من النساء. {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} يعني في الإماء. {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَاّ تَعُولُواْ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أَلَاّ يكثر مَنْ تعولون , وهو قول الشافعي. والثاني: معناه ألاّ تضلواْ , وهو قول ابن إسحاق , ورواه عن مجاهد. والثالث: ألا تميلوا عن الحق وتجوروا وهو قول ابن عباس , وقتادة , وعكرمة. وأصل العول الخروج عن الحد ومنه عول الفرائض لخروجها عن حد السهام المسمّاة , وأنشد عكرمة بيتاً لأبي طالب:
(بميزان قسط لا يَخيسُ شعيرةً ... ووازن صِدْقٍ وزنهُ غير عائل)
أي غير مائل. وكتب عثمان بن عفان إلى أهل الكوفة في شيء عاتبوه فيه: إني لست بميزان قسطٍ لا أعول.