للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد قال ابن عباس: ترد بأحسن منها على أهل الإِسلام , أو مثلها على أهل الكفر , وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:) لا تَبْدَأُواْ اليَهُودُ بِالسَّلَامِ فَإِنْ بَدَأُوكُم فَقُولُواْ: عَلَيكُم (. {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني حفيظاً , وهو قول مجاهد. والثاني: محاسباً على العمل للجزاء عليه , وهو قول بعض المتكلمين. والثالث: كافياً , وهو قول البلخي. قوله تعالى: {الله لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ} وفي تسمية القيامة قولان: أحدهما: لأن الناس يقومون فيه من قبورهم. والثاني: لأنهم يقومون فيه للحساب.

<<  <  ج: ص:  >  >>