فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أَظُنُّهُ أَحْدَثَ حَدَثاً , أَمَا وَاللَّهِ لَئِن كَانَ فَعَلَ لَا أُؤَمِّنْهُ فِي حِلٍ وَلَا حَرمٍ فَقُتِلَ عَامَ الفَتْحِ). وروى سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(وَمَن يَقْتُلْ مَؤْمِناً مُّتَعمِدّاً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ) الآية , فقيل له: وإن تاب وآمن وعمل صالحاً. قال وأنَّى له التوبة. قال زيد بن ثابت. فنزلت الشديدة بعد الهدنة بستة أشهر , يعني قوله تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} بعد قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاًءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهَ إِلَاّ بِالْحَقِّ}[الفرقان: ٦٨].