للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والثاني: أنها نزلت فى عُبادة بن الصامت حين تبرأ من حلف اليهود وقال: أتولى الله ورسوله. وفي قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} قولان: أحدهما: أنه علي , تصدق وهو راكع , قاله مجاهد. والثاني: أنها عامة في جميع المؤمنين , قاله الحسن , والسدي. وفي قوله: {وَهُمْ رَاكِعُونَ} ثلاثة أوجه: أحدها: أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم. والثاني: أنها نزلت فيهم وهم في ركوعهم. والثالث: أنه أراد بالركوع التنفل , وبإقامة الصلاة الفرض من قولهم فلان يركع إذا انتفل بالصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>