للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحدهما: أنه سُمِّي سكناً لأن كل متحرك بالنهار يسكن فيه. والثاني: لأن كل حي يأوي فيه إلى مسكنه. {وَالشَّمْسَ والْقَمَرَ حُسْبَاناً} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: معناه يجريان في منازلهما بحساب وبرهان فيه بدء ورد إلى زيادة ونقصان , قاله ابن عباس والسدي. والثاني: أي جعلهما سبباً لمعرفة حساب الشهور والأعوام. والثالث: أي جعل الشمس والقمر ضياء , قاله قتادة , وكأنه أخذه من قوله تعالى: {وَيُرْسِلَ عَلَيهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَآءِ} [الكهف: ٤٠] قال: ناراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>