أي المطهَّر. وفي المراد بقولهم:{وَنُقَدِّسُ لَكَ} ثلاثةُ أقاويلَ: أحدها: أنه الصلاة. والثاني: تطهيره من الأدناس. والثالث: التقديس المعروف. وفي قوله تعالى:{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لَا تَعْلَمُونَ} ثلاثةُ أقاويل: أحدها: أراد ما أضمره إبليس من الاستكبار والمعصية فيما أُمِرُوا به من السجود لآدم , وهذا قول ابن عباس وابن مسعود. والثاني: مَنْ في ذرية آدم في الأنبياء والرُّسُلِ الذين يُصْلِحُونَ في الأرض ولا يفسدون , وهذا قول قتادة. والثالث: ما اختص بعلمه من تدبير المصالح.