للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإراده لأن الجزاء هنا قوله تعالى: (فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ)

والرد إنما يكون فيما لم يقع بعد، والمس إنما يكون فيما وقع، فلهذا قال: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) معناه فإن شاء أدام ذلك الخير وإن شاء أزاله، فلا (لطلب) دوامه وزيادته إلا منه.

<<  <   >  >>