رمانى بأمر كنت منه ووالدى. . . بريئاً ومن أجل الطوى رمانى
الثانى: إن فعيلا يستوى فيه الواحد والإثنان والجمع، قال الله تعالى:(وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) وقيل: إنما لم يقل قعيدان رعاية لفواصل السورة.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى: (أَلْقِيَا) والخطاب لواحد وهو مالك خازن النار؟
قلنا: فيه وجوه: أحدها: ما قاله المبرد أن تثنية الفاعل أقيمت مقام تثنية الفعل للتأكيد باعتبار اتحادهما (حكماً) كأنه قال تعالى ألق
ألق، ونظيره قول امرئ القيس: قفا نبك أي قف قف، الثانى: أن العرب كثيراً ما يرافق الرجل منهم اثنين فأكثر على ألسنتهم خطابا الإثنين فقالوا: خليلى وصاحبى وقفا وأسعدا وعوجا ونحو ذلك.
قال الفراء: سمعت ذلك كثيراً من العرب قال وأنشدنى بعضهم: