للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦- وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول:

" اللهم! إني أسألُك من الخير كله؛ ١ [عاجلهِ وآجلهِ] ؛ ما علمتُ منه

وما لم أعلم. وأعوذُ بك من الشرِّ كله؛ ٢ [عاجله وآجلهِ] ؛ ما علمتُ منه وما

لم أعلم. وأسألك (وفي رواية: اللهم! إني أسأَلك) الجنةَ، وما قرَّب إليها

من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قول أو عمل.

وأسألك (وفي رواية: اللهم! إني أسألك) من ٣ [الـ] خير ما سألك عبدك

ورسولك ٤ [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] ، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك

ورسولك ٥ [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] . ٦ [وأسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته

٧ [لي] رشداً ".


٦- هو من حديث عائشة نفسها:
أن أبا بكر دخل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأراد أن يكلمه، وعائشة تصلي؛ فقال لها
ر سول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" عليك بالكوامل - أو كلمة أخرى - ". وفي رواية:
" عليك من الدعاء بالكوامل الجوامع ".
فلما انصرفت عائشة؛ سأَلَتْه عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: ... " فذكره.
أخرجه الحاكم (١/٥٢١ - ٥٢٢) ، وأحمد (٦/١٤٦ - ١٤٧) ، والطيالسي (٢١٩)
- والرواية الأخرى له -؛ ثلاثتهم عن شعبة عن جَبْر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي
بكر عنها. وقال الحاكم:
" صحيح ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وقد تابعه الجُرَيري عن جبر بلفظ: عن عائشة قالت:

<<  <  ج: ص:  >  >>